Mohanad Mansour
Singer and composer

                                                           

الفنان مهند منصور من مواليد مدينة صيدا "بلبنان"، فلسطيني الأصل  ودنماركي الجنسية وكبر وترعرع في كوبنهاجن بالدنمارك.
أحب الفنان مهند منذ نعومة أظفاره الآذان بمقاماته المختلفة ..وقلده  ..كما احب النغمات الموسيقية الشرقية .
التقى الفنان المغترب مدينته بلد الآباء والأجداد "كفركنا" الفلسطينية لأول مرة سنة 1997، وفي هذه الرحلة التي طغى عليها الحنين والشوق ودموع الفرحة ..التي جعلت من الفنان مغردا في ربوع بلاده  ..فاكتشف خامته الصوتية الشجية من خلال الآذان في مساجد كفر كنا ومن خلال مشاركته في بعض الفعاليات ...
في هذه المدينة الجميلة التي تصالح بها الفنان مع صوته لم تنفجر أنغام الفنان فحسب، بل هناك قصة جميلة ورائعة وذكرى تلقي بظلالها دائما على بال الفنان وأهل مدينته  ...وهذه القصة بطلها الحقيقي جد الفنان مهند منصور ...الذي لجأ إلى لبنان بعد مطاردة الاحتلال له ..لدعمه المقاومة آنذاك ، فهذه القصة شحذت أقلام الصحافة وشدت حروفها ..مما استفزت احد الصحفيين فكتب مقالا عنونه "ذهب الجد هاربا وعاد الحفيد مؤذنا" ...
راود حلم الأذان في المسجد الأقصى  ..الفنان مهند منصور ...وتصور له كثيرا ..ولان قدر البلابل الشدو على أعالي القمم  ..وقدر المتسلح بالإرادة تحقيق طموحه ..تحقق طموح الفنان بالآذان في المسجد الأقصى سنة 2009 بعد زيارة مدنية الحب والسلام "القدس" ..واذّن عبر منابر المسجد الأقصى ..مدويا في أزقة المدينة ..وضواحيها.
أسس الفنان مهند منصور سنة 2007 مع مجموعة من الفنانين المغتربين فرقة حنين في الدنمارك..ويظهر من اسمها مبدأ الفرقة وخطوط فنها ...فشاركت هذه الفرقة في العديد من المهرجان والفعاليات بل جالت معظم مدن دول أوروبا.
ولان البلابل لا تتوقف عن الشدو  ..اصدر الفنان البومه الاول سنة 1998 بعنوان "يا من لعلاه".، واتبع البومه الاول بثانٍ سنة 2009 بعنوان "للقدس نشدو"، ثم جدد الفنان نشاطه وراح يبحث عن اسلوب مغاير في البومه الثالث ..فاتصل بعدد من الشعراء والملحنين والموزعين  المعروفين..فاثمر اتصاله باكورة سنة 2016 بعنوان احلى كلمة  ...
وانطلق الفنان ليسمع العالم صوته بالمشاركة في المهرجانات والفعاليات العالمية